Scroll Top

أساليب فعالة لتعديل سلوكيات المراهقين

المراهقة: رحلة مليئة بالتحديات، نقدم لك دليلاً لفهم سلوكيات المراهقين وتعديلها بذكاء وإيجابية لبناء جيل المستقبل.

سلوك الأبناء فى فترة المراهقة

يظهر لدى أبنائنا من المراهقين العديد من المشاعر المتخبطة والتى يتم التعبير عنها بأساليب مختلفة , إذ أنهم يمرون بتغيرات هرمونية تجعلهم متقلبون المزاج ويظهر لديهم عدم الإحترام  كما أنهم يمرون بفترة البلوغ والنمو مما يجعل يظهر لديهم البحث عن الإستقلال ومشاعر الغضب وتجد معظم الأبناء فى فترة المراهقة يقضون وقت طويل مع أقرانهم أو فى غرفهم المستقلة بعيدا عن والديهم لكى يتجنبون وضع الحدود من قبل الوالدين وتوجيه السلوك أو بمعنى أدق مواجهة تحديات فترة المراهقة .

يظهر لدى أبنائنا من المراهقين العديد من المشاعر المتخبطة والتى يتم التعبير عنها بأساليب مختلفة , إذ أنهم يمرون بتغيرات هرمونية تجعلهم متقلبون المزاج ويظهر لديهم عدم الإحترام  كما أنهم يمرون بفترة البلوغ والنمو مما يجعل يظهر لديهم البحث عن الإستقلال ومشاعر الغضب وتجد معظم الأبناء فى فترة المراهقة يقضون وقت طويل مع أقرانهم أو فى غرفهم المستقلة بعيدا عن والديهم لكى يتجنبون وضع الحدود من قبل الوالدين وتوجيه السلوك أو بمعنى أدق مواجهة تحديات فترة المراهقة .

الصراعات فى مرحلة المراهقة

قد تجد الأبناء فى مرحلة المراهقة يواجهون عدد من الصراعات والتى سنذكر منها مايلى :

1. صراعات تنتج بين مغريات الطفولة ومغريات الرجولة.

2. صراعات تنتج بين شعوره الشديد بذاته ومحاولة الإستقلال وبين شعوره الشديد بضرورة الإنتماء للجماعة.

3. صراعات جنسي بين الميل الغريزى وبين الدين وتقاليد المجتمع، أو حتى بينه وبين الضمير.

4. صراعات من النوع الديني بين ما تعلمه من الأسرة، وبين ما يخيله له التفكير الجديد.

5. صراعات عائلية بين الميل إلى التحرر والإستقلال عن قيود أسرته وبين سلطة الأسرة.

6. صراعات بين المثالية التى يتحدث عنها الشباب وما بين الواقع.

7. صراعات بين الجيل الماضى والجيل الحالى.

علاوة على ذلك  هناك صراعات تنتج عن تواجد أهداف متعارضة ومتخبطة لدى المراهق كالرغبة فى الطاعه والتمرد أو الرغبة فى اللعب وإستذكار الدروس فى ذات الوقت

كيفية تعديل سلوك الأبناء فى مرحلة المراهقة

تعد من أهم أساليب تعديل سلوك الأبناء فى مرحلة المراهقة هى تمرين المراهق على المرونة وتعلم المهارات الخاصة بالتأقلم على تحدي كافة المواقف الصعبة، بحيث أن توجد علاقات قوية إيجابية مع المراهق وهو أمرٌ أساسي لبناء المرونة، ويمكن للأبوين  تعزيز السلوك الإيجابى لدى أبنائهم المراهقين عن طريق الخطوات والاستراتيجيات التى سيتم ذكرهما كما يلى :

تشجيع المراهق على إتباع العادات الغذائية السليمة والنوم لفترات كافية والنوم والإستيقاظ المبكر ودعمه لممارسه النوع المفضل لديه من الرياضة , كما يجب على الأيبوع الإستماع الجيد للمراهق وعلاجمخاوفه وعدم مقاطعته فى الحديث .

حث الأبناء المراهقين على التحدث عن مشاكلهم والتعبير عن آرائهم ومشاعرهم وإبداء ما لديهم من مخاوف وقلق .

 محاولة تجنب العزلة لدى المراهق من خلال حثه على قضاء وقته وسط العائلة , لكن فى حالة وجود صعوبات فى ذلك يمكن للأبوين طلب الدعم من شخص محط ثقة كصديق العائلة أو العم أو الخال  أو أى شخص يمثل قدوة للمراهق .

محاولة  تفادي الجدال مع المراهقين إذ أن النقاش معهم غالبا قد يقودنا لجدال عقيم غير مرغوب فيه لذلك يجب التغاضى أحيانا عن تصرفاتهم  ومحاولة إيجاد حلول عملية لمشكلاتهم وإستخدام الدعابة أحيانا فى النقائ لكن من دون سخرية من المراهق أثناء المناقشة .

 وضع حدود مع المراهق مع ضرورة إعطائه شىء من الحرية فى الإستقلال عن سلطة الأسرة  بحيث يتعود المراهق على وجود عقوبات عند التجاوز مع الأسرة أو فى حالة عدم الإحترام .

محاولة الحد من السلوكيات العدوانية ومشاعر الغضب لدى المراهقين الذين تجدهم غالبا لديهم مشاعر من الغضب والتذمر والإحباط وذلك من خلال عدم إستخدام العنف والتنمر معهم ومحاولة إيجاد عقوبات على تصرفاتهم تكون بعيدة كل البعد عن العنف والسخرية والإيذاء البدنى والنفسي .

وفيما يلى مقطع فيديو يوضح كيفية التعامل مع الأبناء فى فترة المراهقة :

https://www.youtube.com/watch?v=77IYcXz-sg4

Related Posts

Leave a comment