ما هو الرحم الطفولي ؟
الرحم الطفولي Infantile Uterus أو Uterus Infantilis هو عبارة حالة طبية تتمثل في كون حجم الرحم أصغر من الطبيعي عند النساء فى نفس السن ، بحيث يكون الرحم أشبه بحجم رحم طفلة صغيرة.فى السن وبالطبع هذا الوضع قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل والإنجاب.
نتائج الرحم الطفولي على الحمل والإنجاب
الرحم الطفولي (الرحم غير الناضج) بالطبع يمكن له أن يؤثر على القدرة على الحمل والإنجاب.
فالرحم الطفولي هو حالة طبية تكون فيها حجم الرحم أصغر من الحجم الطبيعي لدى النساء فى نفس العمر وذلك بسبب تأخر أو عدم اكتمال نمو الرحم خلال مرحلة البلوغ. مما يسبب ذلك عدة مشاكل نذكر منها مايلى :
صعوبة في حدوث الحمل: وذلك بسبب صغر حجم الرحم، قد يكون صعب على البويضة الملقحة أن تزرع جيدا في بطانة الرحم.
خطر الإجهاض يزداد: فإن حدث الحمل، قد يكون هناك زيادة في خطر الإجهاض بسبب صغر حجم الرحم وعدم قدرته على دعم الحمل جيدا.
عدم إنتظام الدروة الشهرية : غالبا ما يعانى النساء اللاتي لديهم رحم طفولي من دورات شهرية غير منتظمة، مما قد يؤثر على الحمل والإنجاب.
انخفاض تدفق الدم: أقل من المعتاد يكون تدفق الدم إلى الرحم مما يقلل من فرص نمو الحمل بشكل سليم .
قد تكون هناك علاجات أو تدخلات طبية فى بعض الحالات مما يمكن أن يساعد في تحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل للنساء اللواتي يعانين من الرحم الطفولي، ولكن هذا يعتمد على طبيعة الحالة لكل إمرأة ومستوى تأثر الرحم.
أسبابه
العوامل الوراثية : فى بعض الحالات تكون نتيجة للعوامل الوراثية.
اضطرابات فى الهرمونات : كنقص في هرمون الاستروجين خلال فترة البلوغ مما يمكن أن يسبب عدم تطور الرحم بشكل طبيعى.
مشاكلات في الغدد الصماء: اضطرابات في الغدد الصماء كقصور الغدة النخامية مما قد يؤدي إلى حدوث الرحم الطفولي.
بعض من العوامل البيئية: كتعرض المرأة لشىء من المواد الكيميائية أوحتى الأشعة الضارة فى خلال فترات الطفولة أو البلوغ مما قد يؤثر على نمو الرحم بشكل طبيعى.
أعراض تدل على الرحم الطفولي
عدم انتظام الحيض: عدم إنتظام الدورة الشهرية أو تجدها غير موجودة تمامًا.
آلام في الحوض: الشعور بآلام متكررة في منطقة الحوض لدى النساء بدون أسباب طبية أخرى .
صعوبات في الحمل: تواجه المرأة صعوبة في حدوث الحمل وقد لا تحمل من الأساس وتصاب بالعقم.
إفرارازات مهبلية قليلة : تقل الإفرازات المهبلية قليلة أو تكونغير موجودة.
تأخرفى عملية البلوغ الجنسي: تأخر يحدث فى علامات البلوغ كنمو الثديين وظهور الشعر في منطقة العانة.
تشخيصه
عادة ما يتم تشخيص تلك الحالة الطبية بإستخدام الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) من أجل قياسحجم الرحم وتحديد مدى تطوره.
علاوة على ذلك، يتم تحليل مستويات الهرمونات في دم المرأة لتقييم وظيفة الغدد الصماء.
العلاج
العلاج الطبي :
العلاج الهرموني: قد يصف الطبيب هرمونات الاستروجين والبروجسترونمن أجل تعزيز نمو الرحم وتحفيزعملية البلوغ.
اللجوء للجراحة : في بعض الحالات لاسيما المعقدة منها، قد يكون العلاج الجراحي إختيار مهم لتحسين حالة الرحم ووظيفته.
تقنيات الإنجاب الحديثة :كالتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، قد تكون ضروري للمساعدة في حدوث الحمل.
العلاج الطبيعي :
العلاج بالأغذية : يصف المتخصصين تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الاستروجين النباتي (فيتوستروجين) كالصويا والبذور وهو ما يمكن أن يساعد في تحسن التوازن الهرموني.
العلاج بالأعشاب: وصف بعض الأعشاب كعشبة الميرمية فهى مفيدة في تحسين حالة الدورة الشهرية وتحقيق ما يسمى بالتوازن الهرموني.
بعض التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة بشكل منتظم يساعد حتما في تحسين الدورة الدموية وتعزيز حالة الرحم.