مرض الزهايمر
مرض الزهايمر يعتبر من أكثر أمراض الخرف إنتشارا والخرف مصطلح يتم إطلاقه على حالات فقدان الذاكرة وفقدان قدرات الإدراك بصفة عامة , والزهايمر من أهم أعراضه هو التسبب فى مشاكل فى ذاكرة الإنسان وتفكيره وطريقة تصرفاته بسبب ما يحدث من تغيير فى مجهرية خلايا الدماغ , والزهايمر حالة مرضية ولسيت جزء من الشيخوخة والكبر فى السن .
أعراض مرض الزهايمر
يتسبب مرض لزهايمير فى العديد من الأعراض التى تخص الدماغ والذاكرة نذكرها كما يلى :
– إنخفاض قدرة المريض على تذكر المعلومات الجديدة بصفة خاصة وإنخفاض قدرة المريض على الإستيعاب ، من ثم تجد المريض يطرح ويكرر الأسئلة وينسي المواعيد والأحداث وقد تجده يتعرض للضياع فى أ؟ماكن كانت مألوفة ومعروفة له فى السابق , وقد تجد مريض الزهايمر أيضا لا يستطيع الحكم على الأشياء أو تضعف قدرته على ذلك , من ثم لا يقدر الأخطار من حوله ولا يستطيع إتخاذ القرار المعقدة وإدارة الأمور المادية .
– الجدير بالذكر أيضا أن مريض الزهايمر يتعرض لمشاكل فى البصر تضعف من قوته البصرية وبالتالى قد تجده لا يتعرف على الوجوه والأشخاص بسهولة وكذلك الأدوات البسيطة التى كان يستخدمها فى السابق .
– كما تضعف قدرة مريض الزهايمر على الكلام والكتابة والقراءة أيضا بالإضافة لصعوبة فى التفكير والتردد أثناء الحديث , والشائع حدوثه أيضا هو وقوعه فى الأخطاء أثناء الكتابة والكلام .
– تجد أيضا لدى مريض الزهايمر مشاكل على المستوى الشخصى مثل : التغيرات المزاجية والإرتباك والرهاب الإجتماعى وعدم المبادرة أو الإهتمام , وقد تجده يفعل سلوكيات قهرية إجتماعية غير مقبولة .
كيفية التّعامل مع مريض الزهايمر
– التحدث للمريض بكل هدوء وبصوت منخفض ليستطيع المريض إستيعابة بالإضافة لضرورة أن يكون الكلام واضح ويقال بشكل بطىء .
محاولة عمل روتين يومى لمريض الزهايمر وعلى مدار الأسبوع بحيث أن يكون الروتين من الصباح وحتى المساء نفس الروتين حتى لا نصعب على المريض الأمور .
العون الكامل وتقديمه للمريض والرعاية الصحية له , إذ قد يصاب بإعاقات جسدية من ثم يحتاج العناية من الآخرين .
الصبر على خدمة مريض الزهايمر إذ قد تتعرض حالته للسوء يوم بعد يوم لذلك يحتاج رعاية ممن حوله دون تذمر .
لابد من إستخدام لغة الإشارة للتواصل مع المريض من أجل مخاطبته وأيضا التواصل البصرى معه يشعره بالطمأنينة والأمان وإهتمام من حوله به .
اللطف فى التعامل مع المريض وتجنب العبوس فى وجهه أو التذمر أمامه حتى لا تتأثر نفسيته بشكل سلبى لأنه يكون حساس جدا لأى فعل أو قول .
إبعاد المريض عن الإزعاج والضوضاء والصوت العادى وتوفير جو من الهدوء له حتى لا يحدث له تشويش أو إنزعاج .
محاولة إشعار المريض بالدفء والأمان من خلال الجلوس معه ومحادثته والإنصات الجيد له حتى لو كان كلامه خاطىء فلا نصحح له بل نمتعه بجو أسرى جميل مما يحسن من حالته النفسية .
قد تجد مريض الزهايمير يجد صعوبة فى إختيار مفرداته وتذكر الكلمات التى كان يستخدمها فى السابق لذا علينا مساعدته فى إختيار الكلمات والتعبيرات المناسبة لكل موقف , كما علينا مساعدته فى الإعتماد على نفسه وفى تطوير مهاراته على قدر الإمكان .
محاولة شغل وقت فراغ مريض الزهايمير أمر هام للغاية , إذ أن الفراغ بالنسبة لمريض الزهايمير قد يدخله فى إكتئاب هو فى غنى عنها , ويجب أيضا تشجيعه على ممارسة الرياضة حتى ولو كانت رياضة المشي .