Scroll Top

تحديات وحلول: التشوهات الجنينية – ما بين الأمل والواقع

ما هي التشوهات الجنينية ؟
هي تغيرات غير طبيعية في هيكل أو شكل أو وظيفة الجنين خلال فترة الحمل.

ما هي أنواعها؟
هيكلية: تشوهات العظام، الوجه، القلب، الأمعاء، المسالك البولية.
وظيفية: تشوهات عصبية، الجهاز التنفسي، الأعضاء.
كروموسومية: متلازمة داون، إدواردز، باتو.

ما هي أسبابها؟
عوامل جينية ووراثية.
عوامل بيئية: دخان، إشعاع، مواد كيميائية، فيروسات، تغذية غير سليمة.
عوامل هرمونية.
عوامل طبية: أدوية، عمليات جراحية.
عوامل نفسية وعاطفية.

ما هي طرق علاجها؟
الرصد والمتابعة.
العلاج الجراحي بعد الولادة.
العلاج الدوائي.
العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي.
العلاج التقني.

istockphoto-1502870970-612x612

التشوهات الجنينية هي عبارة عن تغيرات غير طبيعية في هيكل أو شكل أو وظيفة الجنين خلال فترة الحمل وتتنوع هذه التشوهات بشكل كبير كما أنها قد تؤثر على مختلف أجزاء الجسم بمستويات مختلفة في الشدة.

وتتسبب التشوهات الجنينية في مشاكل صحية وتنموية للجنين بالإضافة إلى المشاكل النفسية التي قد تسببها له فيما بعد كما أنها قد تكون عاملا رئيسيا في حدوث الوفاة الجنينية أو الإعاقة الدائمة.

 التشوهات الجنينية أيضا تمثل تحديا كبيرا للعائلات والمجتمعات حيث تتطلب الدعم الشامل للأسر المتأثرة وتقديم الرعاية المتخصصة والدقيقة للطفل لتحديد أفضل خيارات العلاج والتدخل.

أنواع وأعراض التشوهات الجنينية

  • التشوهات الهيكلية:
  • تشوهات العظام:  مثل الانحرافات والانحناءات في العمود الفقري أو التشوه في الأطراف مما يؤدي إلى تغير شكلهم إلى شكل غير طبيعي.
  • تشوهات الوجه والجمجمة:  قد تتمثل تشوهات الوجه في الفم المشقوق مثل الشفة الحلقية والشق بحاجب العين أو الوجه صغير الحجم (ميكروسيفالي) أو كبير الحجم (ماكروسيفالي) أو التشوه في تكوين الأذنين.
  • تشوهات القلب : مثل البنية القلبية غير الطبيعية أو تشوهات الصمامات.
  • تشوهات الأمعاء والمسالك البولية : مثل غياب جزء من المثانة أو عيوب الانصهار في الأمعاء.
  • التشوهات الوظيفية :
  • التشوهات العصبية:  مثل الاضطرابات في الحركة أو التأخر في تطور الدماغ والتشوهات في النخاع الشوكي وحدوث بعض الانحرافات في تكوين المخ مما يسبب التوحد للطفل فيما بعد.
  • تشوهات الجهاز التنفسي : مثل التشوهات في الرئتين.
  •  التشوهات العضوية:  مثل العيوب في الكبد أو الكلى أو المثانة أو الجهاز الهضمي مما يؤثر على وظيفتهم.
  • التشوهات الكروموسومية :
  • متلازمة داون:  تنتج عن وجود كروموسوم إضافي في الزوج 21.
  • متلازمة إدواردز:  تنتج عن وجود كروموسوم إضافي في الزوج 18.
  • متلازمة باتو : تنتج عن وجود كروموسوم إضافي في الزوج 13.

أسباب التشوهات الجنينية

  • العوامل الجينية والوراثية:  بالتأكيد يمكن أن تلعب الوراثة دورا كبيرا في حدوث التشوهات الجنينية فمثلا قد يتم نقل التشوهات من الوالدين إلى الجنين مثل متلازمة داون التي تحدث بسبب وجود كروموسوم إضافي كما أنه يمكن أن تحدث طفرات جينية جديدة أثناء التكاثر الخلوي في الجنين مما يؤدي إلى حدوث التشوهات.
  • العوامل البيئية:  قد تتسبب العوامل البيئية التي يتعرض لها الجنين أثناء الحمل في تشوهات للجنين مثل تعرض الطفل للدخان الناتج عن تدخين الأم أو تعرضها للدخان الملوث أو تعرض الجنين للإشعاع أو المواد الكيميائية الضارة أو تعرضه للفيروسات والعدوى أو التغذية غير السليمة فكل هذه العوامل قد تسبب تشوهات جنينية.
  • العوامل الهرمونية:  تتعرض الأجنة لتأثير الهرمونات المختلفة في فترة الحمل وقد تحدث التشوهات نتيجة تعرض الجنين للتغيرات الهرمونية في الوقت الخاطئ.
  • العوامل الطبية:  يمكن لبعض الأدوية والعقاقير التي تتناولها الأم خلال فترة الحمل أن تزيد من خطر حدوث التشوهات الجنينية كما قد يؤدي بعض الإجراءات الطبية مثل العمليات الجراحية خلال فترة الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالتشوهات الجنينية للجنين.
  • العوامل النفسية والعاطفية : يمكن للتوتر النفسي والعاطفي للأم أن يؤثر على تطور الجنين ويزيد من احتمالية حدوث التشوهات الجنينية له على الرغم من أن هذه العلاقة لا تزال موضعا للدراسة ولم يتم تأكيدها بعد.

طرق علاج التشوهات الجنينية

  • الرصد والمتابعة:  في بعض الحالات قد لا تكون التشوهات الجنينية خطيرة لدرجة تدعوا للقلق ففي هذه الحالات يتم متابعة الحالة بواسطة الطبيب المختص خلال فترة الحمل وبعد الولادة لمراقبة التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر.
  • العلاج الجراحي بعد الولادة : هناك بعض الحالات التي تتطلب العمليات الجراحية حيث يمكن تنفيذ العلاج الجراحي بعد ولادة الطفل ويتم تحديد هذا النوع من العلاج بناء على نوع التشوه وموقعه وشدته ورؤية الطبيب المختص.
  • العلاج الدوائي:  قد يتطلب بعض التشوهات الجنينية العلاج الدوائي لتقليل الأضرار الناتجة عن هذه التشوهات فمثلا قد يتم استخدام الأدوية لعلاج تشوهات الجهاز العصبي والقلب.
  • العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي : في بعض الحالات يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدا في تحسين التطورات الحركية والوظيفية للأعضاء المتأثرة بالتشوهات الجنينية.
  • العلاج التقني : يتوفر الآن تقنيات طبية متقدمة يمكنها علاج بعض حالات التشوهات الجنينية قبل أو بعد الولادة مثل جراحة الأطفال التي تستخدم تقنيات جراحية مثل الجراحة بالمنظار.

Related Posts

Leave a comment