Scroll Top

فرق السن بين الزوجين 10 سنوات .. هل هو مناسب ؟

spouses-2020300_640

فرق السن بينى وبين زوجى10 سنوات هل هو مناسب ؟

فرق السن بين الزوجان 10 سنوات يمكن أن يكون مناسبًا لكن ليس فى كل الحالات لكن في بعض الحالات قد يكون مناسب وغير مناسب في حالات أخرى. فالأمر ليس بالفارق العمرى فحسب بل يعتمد الأمر على التفاهم المتبادل بين الزوجان ووجود قيم ومبادىء مشتركة  وكذلك أهداف متشابهه للحياة , فترى المرأة فى بعض الأحيان فرق السن بينها وبين زوجها 10 سنوات قد يجعل الزواج أكثر إستقرارا ومع ذلك تجد فى كثير من الأحيان الفارق الزمنى بين المرأة وزجها سببا للخلافات الزوجية بسبب إختلاف الإهتمامات الحياتية وعدم التوافق فى النمو الشخصي بينهما .

فارق السن المناسب بين الزوجين

فى الحقيقة  أنه لا يوجد “فارق سن” مثالي قد نذكره يناسب جميع الأزواج, بل نقول أن الفارق المناسب تجده يختلف باختلاف  الثقافات والظروف الشخصية والاجتماعية والنفسية لكل من الزوجين.

لكن وبشكل عام، نقول فى كثير من الأبحاث الإجتماعية تشير إلى أنه عندما يكون الزوجان في مراحل حياتية متقاربة أو متشابهه من حيث السن والاهتمامات، فإن التفاهم والتوافق بينهما يكون أكبر.

مثلا من الممكن أن يكون الفارق بين الزوجين من  3 إلى 7 سنوات يكون هذا مناسبًا في أغلب من الحالات،إذ يكون الزوجين في مراحل عمرية ومراحل من النضج  قريبة من بعضهما البعض.

الآثار الإيجابية لفارق السن بين الزوجين

الخبرة والنضوج : حيث أنه عندما يكون الزوج أكبر سنا فهذا معناه أنه أكثر نضجا وخبرة حياتية تساهم فى إستمرارية وإستقرار العلاقة .

 القدرة المادية : فالرجل عندما يكون أكبر سنا في كثير من الأحيان، تجده قد وصل إلى مرحلة من الاستقرار المالي، مما يساهم فى تخفيف العبء المادى وإستقرار العلاقات.

التوجيه والإرشاد وتقديم النصح : الرجل عندما يكون الأكبر سنًا تجده يستطيع تقديم الإرشاد والنصيحة للطرف الأصغر سنًا في كثير من الأمور الحياتية.

القدرة على تحقيق (التوازن العاطفي) :  الرجل الأكبر سنًا قد تجده يتمتع بتوازن عاطفي أكبر، مما يساعد في تخفيف التوتر فى العلاقة.

تحقيق الأهداف المشتركة: الشخص الأكبر سنًا غالبا قد يكون أكثر قدرة على المساعدة في تحقيق الأهداف المشتركة بسبب الخبره الحياتية التى يتمتع بها .

تحمل الأعباء والمسؤولية : الزوج الأكبر سنًا قد تجده بالطبع يشعر بمسؤولية أكبر تجاه اسرتة، مما يعزز استقرار العلاقة و بقائها.

الآثار السلبية لفارق السن بين الزوجين

الاختلاف فى الاهتمامات: الفارق الزمنى الكبير بين الزوجين يؤدى بهم إلى أختلاف الإهتمامات وكذلك الهوايات مما  يسبب حدوث خلل فى العلاقة بسبب قلة الأنشطة المشتركة .

الثقافات المختلفة : فرق العمرالكبير بين الزوجين قد يسبب وجود فجوة ثقافية ، مما يؤثر على التفاهم والتواصل بين الزوجين .

الضغوطات الاجتماعية : وهى نظرة المجتمع الذى ينظر فى كثير من الأحيان  للعلاقات ذات الفارق العمري الكبير بشيء من الشك أو النقد.

الفجوة بين الأجيال : حدوث تفاوت فى طريقة التفكير واتخاذ القرارات وحل المشكلات بسبب اختلاف الأجيال .

التحديات فى مسألة الإنجاب : لأنه لو كان الفرق كبيرًا، قد يواجه الزوجين تحديات كثيرة فيما يتعلق بمسألة الإنجاب وكذلك تربية الأطفال.

الحكمة الدينية من مشروعية وجود فارق سن بين الزوجين

الحكمة الدينية من مشروعية وجود فارق السن بين الزوجين تكمن في توفير عنصر المرونة في الزواج. فالزواج في الإسلام هدفه تحقيق المودة والرحمة والسكينة بين الزوجان. وبالتالي، يُسمح بفارق السن لكى يضمن أن يجد كل فرد شريكه الذي يحقق له هذه الأهداف، وذلك بغض النظر عن الفارق العمرى. إلا أنه قد يعزز الفارق العمري من نضج العلاقة وقدرة الزوجين على مواجهه كل التحديات الحياتية التى تواجهه فى حياتهم الزوجية.

Leave a comment