يعد فيتامين د من العناصر الغذائية الهامة والأساسية التي تلعب دورا كبيرا وهاما في صحة العظام والنمو العام للطفل الرضيع وفي العادة يحصل الأطفال على جرعتهم اليومية من فيتامين د من الشمس ومن خلال الأطعمة المحسنة بالفيتامينات ولكن على الرغم من ذلك فإن الحصول على كميات كافية من فيتامين د يعد صعبا وبخاصة في الأماكن أو المناطق ذات أشعة الشمس المحدودة أو في فصول السنة المظلمة أو إذا كانت الأم لا تتناول كمية كافية من فيتامين د والتي تنقلها عبر حليب الثدي لطفلها لذا يوصى بتوفير مكملات فيتامين د للأطفال الرضع منذ الولادة حتى سن العام الواحد وذلك حفاظا على صحة الطفل الرضيع وتطوره السليم.
أهمية فيتامين د للأطفال الرضع:
- بناء ونمو وتقوية العظام للطفل الرضيع حيث يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء,كما إنه يحد من خطورة الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بنقص الكالسيوم.
- دعم وتقوية جهاز المناعة مما يجعل الطفل الرضيع أكثر قدرة على مقاومة الأمراض والعدوى.
- يساعد فيتامين د على تطور الجهاز العصبي للطفل الرضيع حيث يساهم في دعم وظائف الدماغ والجهاز العصبي.
- يعزز فيتامين د الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية لجسم الطفل الرضيع, كما يساهم فيتامين د في تقليل السكتات الدماغية لدى الأطفال عندما يكبرون .
- يساعد فيتامين د على دعم صحة الجلد للطفل الرضيع والوقاية من الحساسية والإكزيما والتهابات الجلد.
- قد يساهم فيتامين د في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الطفل الرضيع مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
- تشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على كميات كافية من فيتامين د يكونون أقل عرضة للإصابة بالربو.
- تشير أيضا بعض الدراسات أن فيتامين د يساعد في تحسين التركيز والانتباه لدى الأطفال الرضع كما أنه يساعد على نوم أفضل استقرارا للطفل الرضيع .
وعلى الرغم من تلك الفوائد الكثيرة لفيتامين د للطفل الرضيع إلا أنه حذرت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية FDA من أن تتجاوز الجرعة المقدمة من فيتامين د للرضع عن 400 وحدة دولية لأن الجرعات العالية منها
: قد تعرضهم للإصابة ببعض الأضرار التي منها التالي
- فقدان الشهية
- ألم المفاصل والعضلات
- التبول المتكرر
- العطش الشديد
- فقدان التركيز
- القيء والغثيان
لذا وجب عدم تجاوز الجرعات اللازمة لفيتامين د للطفل الرضيع عن احتياجاته
والآن سوف نستعرض أعراض نقص فيتامين د :
- هشاشة العظام للطفل الرضيع أو ما يعرف بالركود العظمي مما يزيد من خطر الكسور وغيرها من المضاعفات.
- التأخر في النمو والتطور الطبيعي للطفل الرضيع.
- الضعف العام وقلة النشاط للطفل الرضيع.
- نقص فيتامين د قد يؤثر على جهاز المناعة مما يزيد من خطورة الإصابة بالأمراض والعدوى بشكل متكرر.
- نقص فيتامين د قد يؤدي إلى عدم القدرة على الحفاظ على التوازن لدى الطفل الرضيع أو الثبات أثناء الوقوف والمشي.
- أشارت بعض الدراسات أن نقص فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات العقلية مثل اضطرابات فرط الحركة والانتباه.
- قد يؤدي نقص فيتامين د للأطفال الرضع إلى مشاكل في وظائف الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال.
- نقص فيتامين د قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة والتركيز لدى الطفل الرضيع ونقص في مهارات النطق والتحدث.
- نقص فيتامين د يمكن أن يؤثر على مزاج الطفل الرضيع ويجعله في حالة هياج وبكاء مستمر.
- قد يؤدي نقص فيتامين د عند الطفل الرضيع إلى اضطرابات النوم مثل الاستيقاظ المتكرر ليلا أو صعوبة النوم المستمر.
هذه الأعراض قد تختلف من طفل لآخر وقد تكون مشتركة مع حالات صحية أخرى لذا ينصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية وتشخيصها التشخيص الصحيح وكتابة العلاج اللازم.
