Scroll Top

” هل تربية الفيل هي الحل الأمثل لتربية أطفالنا؟”

elephant-7036431_640

” أبوة الفيل ” مصطلح جديد فى التربية

بمجالات التربية تظهر دائما مناهج وأساليب جديدة  تهدف لتعزيز مجالات التعلم والتطوير , ومن تلك الطرق المبتكرة التى حظت بقدر من الإهتمام هى “أبوة الفيل ” , إذ أن الفيل معروف عنه بأنه ذو طبيعة متعاطفة للغاية ولديها روابط إجتماعية شديدة , ومن ثم فإن مصطلح(.أبوة الفيل) هو مصطلح يشير إلى الحماية والرعاية بل والتوجيه أيضا , وفى تلك المقالة سوف نتعمق فى دراسة هذا المنهج وأهميته وتأثبره على نمو الطفل وكذلك  إيجابياته وسلبياته ومدى إمكانية تطبيقة على أرض الواقع .

كيف تؤثر” أبوة الفيل” على نمو الطفل ؟

تؤثر أبوة الفيل على نمو الطفل تأثيرا عميقا  وهو مصطلح يركز على المرونة فى الشدة والدعم المتبادول والتشجيع والتعاطف والتعبير العاطفى وهو ما يعكس منهج أبوة الفيل لأبنائه . الجدير بالذكر أنه مع هذا لابد من الإعتدال وتحقيق التوازن ظلك لأن الرعاية المفرطة قد تكون سلبية على الطفل كما تعيق نموه وتقدمه للأمام .

الإيجابيات فى “أبوة الفيل” كمنهج لتربية الأطفال

تأثير تربية الفيل على الطفل تأثير شديد العمق  وله أوجه متعددة  , أذ توفر أبوة الفيل للطفل الدعم الكامل الثابت للطفل كما تعزز بيئة للطفل يكمن فيها توقعات الأبناء بالقبول والدفء العاطفى وهو ما يعمل بدورة على زيادة المرونة والإستقلالية وتعزيز مهارات الطفل فى حل المشكلات التى تواجهه فى الحياة , بالإضافة إلى ذلك فإن أبوة الفيل لها اسلوب من شأنه أن يعزز العلاقات الجيدة الأفضل كما يعزز الذكاء العاطفى لدى الأطفال ويضع للطفل أساس قوى يمشي عليه من أجل نمو الطفل وتطوره فى المستقبل  , وكما أسلفنا بالذكر يركز هذا المنهج فى التربية على الذفء والتشجيع والتعاطف مما يخق بيئة آمنة ورعاية كاملة للطفل حتى يكبر ويحقق ما يتمنى .

السلبيات فى ” أبوة الفيل ” كمنهج لتربية الأطفال

بالرغم من الجوانب الإيجابية التى سبق وذكرناها فى منهج أبوة الفيل فى تربية الأطفال إلا أن هذا المنهج قد تعرض لعدة لإنتقادات ووجد فيه العلماء عدد من السلبيات  والتحديات أيضا  وقالوا أن هذا المنهج فى تربية الأطفال يعتمد على الحماية المفرطة مما يعيق الإستكشاف الطبيعى وسلوك المخاطرة عند الطفل  وهى أمور أساسية فى نمو الأطفال ,  ثم أن التركيز على الحماية الزائدة والرعاية المستمرة لاسيما فى مراحل الطفولة المبكرة  من أهم الأسباب التى تعيق الإستقلالية لدى الطفل وإعتمادة على ذاته , وذلك على العكس من التربية الاكثر حزما وهى (تربية النمور ) والتى ترتكز على تنمية قدرات الطفل وتعظيمها أما أبوة الفيلة تميل لتوفير بيئة ناعمة ورفاهية مفرطة للطفل بشكل عام , ومن ثم نستنتج أنه يوجد جدال بين الباحثين حول فاعلية تلك المناهج والأساليب التربوية  على نمو الطفل وإستقلاليت من جميع الجوانب .

هل يمكن اعتماد “أبوة الفيل”  في المدارس ؟

يقول العلماء والباحثين فى مجالات التربية أن إضافة مبادىء تربية الفيلة فى بيئات التعليم والتعلم أو البيئات المدرسية بشكل عام هى أمر يبشر بالخير بالنسبة للطفل وذلك لأنه يضمن رعاية تنموية شاملة للطفل , حيث أن ادراك إحتياجات قطعان الفيلة والتى تتشابه مع إحتياجات الطفل  تؤكد على أهمية منح الطفل الإهتمام والرعاية الشاملة المتكاملة  التأكيد على رفاهية الطفل فى الوقت ذاته  وهو أمر جيد للغاية بحيث تسود البيئات التعليمية ( الروضة / المدارس ) الإهتمام بتنمية الطفل وتعزيز عنصرى التعاطف والمرونة ونمو المتعلمين بصورة تشمل كل الجوانب .

Related Posts

Leave a comment