Scroll Top

رحلة الكالسيوم : حكاية النمو والوقاية من هشاشة العظام تبدأ من الطفولة

نقص الكالسيوم شائع عند الرضع لأسباب مختلفة، وتشمل أعراضه تأخر ظهور الأسنان، تشنجات العضلات، البكاء الزائد، و صعوبة النوم.

يجب على الأمهات التأكد من حصولهن على ما يكفي من الكالسيوم أثناء الحمل والرضاعة لتجنب نقص الكالسيوم عند أطفالهن.

father-84639_640

يعد الكالسيوم أحد المعادن الأساسية التي لا يمكن الإستغناء عنها للإنسان خلال مراحل حياته حيث يساهم في العديد من الوظائف الحيوية  والتي أبرزها المتعلق بصحة العظام والأسنان ,وتبدأ حاجة الجسم للكالسيوم منذ أن يكون الطفل جنينا في رحم الأم حيث تتكون كتلته العظمية حتى تصل إلى أعلى كثافة في العقد الثاني من حياة الإنسان,لذلك فإن مرحلة الطفولة والتي هي مرحلة النمو فرصتنا الوحيدة للوصول إلى مرحلة الشباب بكتلة عظمية كثيفة تساعد على حمايتنا من مخاطر صحية مستقبلية كمرض هشاشة العظام لذلك فإن مرحلة الطفولة مرحلة حرجة حيث تبنى الكتلة العظمية التي سيعتمد عليها الإنسان بقية حياته لذا فإن أي نقص في معدن الكالسيوم أو أي من المعادن أو الفيتامينات التي تساهم وتساعد في الحصول عليه سيكون له تأثير سلبي على عظامنا في المستقبل ,ونقص الكالسيوم من المشاكل الشائعة التي يعاني منها نسبةكبيرة من الأطفال الرضع

لذا سوف نتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى نقص الكالسيوم لدى الطفل الرضيع والتي منها:

  • سوء تغذية الأم أثناء فترة الحمل تعد من الأسباب الرئيسية لنقص الكالسيوم لدى الطفل حديث الولادة حيث إن عدم حصول الأم  على الكالسيوم بكمية كافية سواء من مصادره الطبيعية أو كمكمل غذائي بالإضافة إلى ضعف مخزون الكالسيوم لدى الأم يزيد فرص ولادة طفل يعاني من نقص الكالسيوم ومضاعفاته بالإضافة إلى المضاعفات التي تصاب بها الأم نفسها قبل وبعد الولادة والتي تعود بالضرورة أيضا بالضرر على طفلها الرضيع بعد الولادة.
  • نقص إمداد الطفل أثناء الولادة بكمية الأكسجين اللازمة.
  • الولادة المبكرة حيث إن الأطفال المبتسرين الذين يولدون قبل 32أسبوعا يكونون أكثر عرضة إلى نقص الكالسيوم.
  • إصابة الأم بداء السكري أثناء الحمل قد يؤدي إلى إصابة الطفل الرضيع بالنقص في كمية الكالسيوم بالجسم.
  • إصابة الرضيع بمرض السكري من النوع الأول.
  • إصابة الطفل بخلل جيني يسمى بمتلازمة دي جورج والتي تؤدي إلى إنخفاض مستويات الكالسيوم بالجسم.
  • مشكلات في النظام الغذائي للطفل الرضيع إذ تؤدي تغذية الطفل الرضيع بأنواع من الحليب الخفيف ذو التركيبات المخففة التي لا تحتوي على النسب الموصي بها من الكالسيوم وفقا للمرحلة العمرية  إلى نقص الكالسيوم لدى الطفل الرضيع,كما إنه عدم إحتواء النظام الغذائي على النسب المطلوبة من فيتامين د اللازم لإمتصاص الكالسيوم يؤدي إلى إصابة الطفل بنقص الكالسيوم أيضا.
  • تناول بعض الأدوية التي تقلل من امتصاص الكالسيوم مثل الكورتيكوستيرويد ,والريفامبين.
  • إضطرابات الغدة الدرقية حيث إن قصور عمل الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى إنخفاض الكالسيوم في الدم.

أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال الرضع :

أحيانا تكون أعراض نقص الكالسيوم غير واضحة ولا يمكن التعرف عليها إلا من خلال عمل وإجراء تحليل دم ولكن يوجد بعض الأعراض التي يمكن من خلالها التنبؤ بنقص الكالسيوم والتي منها :

  • تأخر ظهور الأسنان وفي حال ظهورها تكون ضعيفة وغير ثابتة.
  • ضعف وتشنجات العضلات.
  • ملاحظة العرق على وسادة الرضيع أو عند مؤخرة رأسه أثناء النوم.
  • ضعف النمو وتشوهات المفاصل.
  • ضعف التركيز.
  • بروز البطن.
  • جفاف الشعر والبشرة وهشاشة الأظافر.
  • البكاء الزائد وصعوبة النوم ليلا.
  • تهيج الرضيع بشكل غير طبيعي ووجود صعوبة زائدة في التعامل معه.
  • حركات الوجه غير الطبيعية مثل رعشة اللسان والشفتين ورفرفة العين.
  • بطء نبضات القلب وإنخفاض في ضغط الدم.
  • التعب وتأخر وصعوبة المشي.
  • حدوث تشنجات وخصوصا في اليدين والقدمين.
  • صعوبة التنفس ,والتقيؤ والغثيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا