Scroll Top

فطام طفلك : رحلة نحو عالم جديد من النمو والتطور

تعريف الفطام: عملية تدريجية تهدف إلى تقليل أو إنهاء استخدام حليب الأم كمصدر رئيسي للغذاء واستبداله بالطعام الصلب.

أهمية فطام الطفل:

تلبية احتياجاته الغذائية المتزايدة.
تطوير مهارات التغذية لديه مثل المضغ والبلع.
تقوية العلاقة الأسرية.
تطوير ذوقه وتفضيلاته الغذائية.
تعزيز استقلاليته وثقته بنفسه.

علامات استعداد الطفل للفطام:

القدرة على الجلوس بدون دعم.
الانفتاح لتجربة الطعام.
القدرة على التحكم في الفم واللسان.
نمو الجهاز الهضمي.
نمو الأسنان.
انخفاض تكرار الرضاعة.

طرق فطام الطفل:

تقليل الرضاعة الطبيعية تدريجيا.
تقديم الطعام المقطع بشكل صغير.
التقديم خلال وقت الشهية الجيدة.
تقديم الطعام بطرق مختلفة.
التجربة بالمذاقات المختلفة.

ملاحظات:

صبر الأم والتفهم ضروريان خلال عملية الفطام.
تنوع مدة وطبيعة عملية الفطام من طفل لآخر.
استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية ضرورية لتوجيه الأمهات بشكل أفضل.

baby-21167_640

عندما يصل الطفل الرضيع إلى مرحلة فطامه تبدأ رحلة جديدة في تطوره ونموه فيمكن تعريف فطام الطفل على أنه عملية تدريجية تعمل على تقليل أو إنهاء استخدام الحليب الطبيعي كمصدر رئيسي للغذاء واستبدال هذا الحليب بالطعام الصلب.

هذا التحول يعتبر هاما للطفل ولعائلته حيث يبدأ الطفل في استكشاف العوالم الجديدة من الطعام كما أنه يبدأ بتطوير عادات غذائية صحية جديدة لذا يتطلب فطام الطفل الرضيع من الآباء والأمهات الكثير من الصبر والتفهم.

في الغالب يمكن أن تكون عملية فطام الطفل متنوعة ومختلفة في مدتها وطبيعتها حسب كل طفل فقد يبدأ بعض الأطفال في تجربة الطعام الصلب في سن مبكرة نسبيا مقارنة بالأطفال الأخرى بينما قد يفضل آخرون الانتظار حتى يكونوا أكثر استعدادا لتلك التجربة وأكبر سنا.

أهمية فطام الطفل الرضيع

  • تلبية الاحتياجات الغذائية:  حيث يساعد فطام الطفل الرضيع على تلبية احتياجاته الغذائية الزائدة التي يجب الحصول عليها بعد فترة الرضاعة الحصرية حيث يحتاج الطفل إلى التنويع في الطعام وتقديم مجموعات متنوعة من العناصر الغذائية الهامة في تطوير ونمو جسده.
  • تطوير المهارات الغذائية : يساعد فطام الطفل الرضيع أيضا على تطوير مهارات التغذية لديه كما تساعده على تعلم المضغ والبلع مما يساعد في نموه بشكل صحيح وتطور عقله.
  • تقوية العلاقة الأسرية : يمكن أن تكون فترة فطام الطفل الرضيع فرصة لتقوية العلاقة بين الطفل ووالديه حيث يشعر الطفل بالمشاركة في الأنشطة العائلية مثل تناول الطعام مع العائلة.
  • تطوير الذوق والتفضيلات الغذائية : يمكن أن يساعد فطام الطفل في تطوير ذوقه وتحديد تفضيلاته الغذائية لاحقًا في المستقبل وهذا من خلال تقديم مجموعات متنوعة من الأطعمة المختلفة للطفل.
  • تعزيز الاستقلالية والثقة بالنفس:  يمكن للفطام أن يساعد الطفل في الشعور بالثقة بالنفس والاستقلالية وذلك يحدث عندما يتعلم الطفل كيفية تناول الطعام بنفسه واستكشاف المذاقات الجديدة مما يساهم في تطوير شخصيته ونموه الاجتماعي.

بعض علامات استعداد الطفل الرضيع للفطام

  • القدرة على الجلوس بدون دعم:  عندما يكون الطفل قادرا على الجلوس بدون الحاجة إلى الدعم الخارجي فهذه تعد علامة على أن عضلات الرقبة والظهر عند الطفل قد تطورت بما يكفي لدعم رأسه أثناء تناول الطعام.
  • الانفتاح لتجربة الطعام : إذا كان الطفل يظهر الاهتمام والرغبة في تجربة الطعام الذي يأكله الأشخاص الآخرون فهذا يمكن أن يكون إشارة إلى استعداد الطفل للفطام.
  • القدرة على التحكم في الفم واللسان:  عندما يبدأ الطفل في تطوير قدرته في التحكم بحركات فمه ولسانه مثل المضغ والابتلاع  فهذا يعزز من قابليته وقدرته على تناول الطعام الصلب.
  • نمو الجهاز الهضمي : يعد نمو الجهاز الهضمي للطفل بما في ذلك نمو المعدة والأمعاء من العلامات التي تدل على استعداد الطفل للفطام وهضم وامتصاص الطعام الصلب.
  • نمو الأسنان:  يمكن لبدء ظهور الأسنان الأولية للطفل أن يكون علامة على استعداده للمضغ وتناول الطعام الصلب.
  • انخفاض تكرار الرضاعة : عندما يبدأ الطفل في تقليل عدد مرات الرضاعة الطبيعية أو تقليل الكمية التي يتناولها في كل رضعة فهذا يمكن أن يكون علامة على استعداد الطفل للفطام وتناول الطعام الصلب.

بعض الطرق لفطام الطفل الرضيع

  • تقليل الرضاعة الطبيعية تدريجيا : لا يجب على الأم أن توقف الرضاعة مرة واحدة بل يجب التقليل تدريجيا وببطء فيمكن تحقيق ذلك عن طريق تقليل عدد جلسات الرضاعة بجعلها جلسة كل يومين إلى خمسة أيام كما يمكن تقليل مدة جلسة الرضاعة الواحدة وزيادة الوقت بين الرضعتين.
  • تقديم الطعام المقطع بشكل صغير : يجب تقديم الطعام الصلب بشكل مقطع وصغير للغاية وذلك للتسهيل على الطفل تناوله ومضغه بشكل جيد كما يجب تجنب تقديم الأطعمة ذات القوام الصلب في البداية.
  • التقديم خلال وقت الشهية الجيدة:  يجب تقديم الطعام الصلب في الوقت الذي يكون فيه الطفل مستعدا للتجربة والاستكشاف مثل أوقات ما بعد النوم فغالبا ما يكون الطفل في هذا الوقت جائعا ومستعدا للتغذية.
  • تقديم الطعام بطرق مختلفة:  يمكن تقديم الطعام بطرق وأشكال مختلفة ومبتكرة لفتح شهية الطفل وجعله يرغب في تجربة الطعام الجيد مثل تشكيل الطعام بأشكال ممتعة أو استخدام ألوان مختلفة وملفتة للانتباه.
  • التجربة بالمذاقات المختلفة:  يساعد تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة للطفل بنكهات ومذاقات مختلفة في تنويع وتطوير ذوقه الغذائي ويفتح شهيته على تجريب الأطعمة الجديدة.

Related Posts

Leave a comment